طريق المطار
يقول أحمد عباس: "المعهد كان له دور أساسي في مسيرتي المهنية، فممارسة الصحافة بشكل عملي والتدريب على الأدوات الرقمية أثناء الدراسة سهّل عليّ فيما بعد الاندماج في غرف الأخبار بشكل سريع. كما أن فرصة التدريب التي وفرها لي المعهد في ألمانيا فتحت أمامي الباب لاكتساب خبرة كبيرة في وقت قصير، بالإضافة إلى تكوين شبكة من الزملاء من مختلف الدول العربية أثناء الدراسة والتدريب، وهو أمر أساسي بالنسبة لأي صحافي".
عمل أحمد عباس سابقاً محرراً في صحيفة "Daily News Egypt" المصرية.
يقول أنس المجالي: "معهد الإعلام الأردني عبارة عن حاضنة تعليمية متميزة. وجود العناصر الرئيسة من أساتذة متمرسين وبيئة مناسبة للتعليم ووسائل علمية وتقنية متطورة كلها تسهم باعتقادي بتكريس برنامج عملي وتعليمي ليس له نظير في المنطقة".
يقول مصطفى الخطيب: "كانت أعظم فائدة لي مستمدة من معهد الإعلام الأردني والنهج العملي لمواد التدريس التي دفعتني بالتأكيد إلى الأمام. بالإضافة إلى استفادتي من الفرصة التدريبية التي أتيحت لي من خلال المعهد. ما تعلمته في المعهد سواءً في الصحافة المطبوعة أو الإذاعة والبث عزز مهاراتي وخلفيتي حيث هيئت للعمل في وكالات الأنباء. برامج معهد الإعلام الأردني المكثفة العملية والمهنية هو ما أتاح لي الدخول في مجال العمل جاهزاً ومستعداً".
تدرب مصطفى مع قناة العربية الإخبارية بعد التخرج مباشرة وتم تعيينه بعد انتهاء مدة التدريب ككاتب دائم مع القناة الإخبارية.
تقول هالة: "استفدت من جميع مواد برنامج معهد الإعلام الأردني وتحديدًا مواد البث والإعلام الرقمي. كما أن التدريب في سي إن إن زودني بجو تطبيقي للتدريب على كيفية اختيار الموضوع والكتابة الإخبارية الموضوعية".
تدربت هالة في سي إن إن العربية وهي الآن سكرتيرة تحرير في مجلة وموقع سيدتي في الإمارات، كما أنها تقدم فقرة أسبوعية على تلفزيون روتانا الخليجية.
تقول رنيم: "معهد الإعلام الأردني كان أساس انطلاقي للحياة العملية والانخراط بمهنة الصحافة، حيث كنت أعمل في المجال الأكاديمي. ساعدني جداً بأن أدخل بكل قوة لقناة رؤيا كموظفة رسمية من أول يوم عمل لي دون أي حاجة للتدريب أو التجربة وبحمد الله أثبت نفسي، كما كان له أثر كبير بكل أعمالي بأن أتناولها بكل حيادية وكيف أصنع من اللاشيء شيئاً له قيمة صحفية، وساعدني بتكوين علاقات اجتماعية من خلال الزيارات والمحاضرات والتي أيضاً كان لها أثر جيد في الحياة العملية".
يقول الدويري: "أضاف معهد الإعلام الأردني لي الكثير؛ فقد تعلمت معنى العمل تحت الضغط وبروح الفريق، كما عمل على تقوية مهارات أساليب البحث لدي، وجمع المعلومات بشكل منظم، إضافة إلى صقل مهاراتي الصحفية المرئية والمكتوبة. لقد كان المعهد نقطة انطلاق افتخر بها".
محمد الدويري من خريجي الفوج الأول للمعهد عام 2010، يعمل حالياً ناطقاً إعلامياً لشركة المدن الصناعية الأردنية، و قد حاز على جائزة أفضل قصة إخبارية حول سرطان الثدي.