أمضت السيدة رندة حبيب ما يعادل ربع قرن في متابعة وتغطية الحروب والشؤون السياسية والاقتصادية في الشرق الأوسط. في أوائل عام 2016 تم تعيينها المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وعملت سابقاً مديرة مكتب وكالة الأنباء الفرنسية في عمان والمديرة الإقليمية لوكالة الأنباء الفرنسية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما كانت مراسلة راديو مونتي كارلو الدولية من 1988 إلى 2006، وغطت التطورات في العراق وفي مناطق ساخنة أخرى وأجرت مقابلات مع أهم القادة في المنطقة.
كانت أول صحافية تقابل الملك عبد الله الثاني في مارس 1999 بعد ثلاثة أسابيع على تسلمه العرش. أسست أول نادٍ للصحافة الأجنبية في الأردن عام 1996.
السيدة حبيب عضو في مجلس مديري وكالة الأنباء الفرنسية، وهي مؤسسة غير ربحية تأسست تحت مظلة وكالة الأنباء الفرنسية بهدف تقديم التدريب الصحافي للصحافيين في الدول النامية (www.afp.com). في عام 2001 منحت وسام "الاستحقاق الوطني برتبة فارس" من قبل الرئيس الفرنسي، وفي تموز 2008 منحت أعلى وسام فرنسي "الاستحقاق الوطني لفيلق الشرف".
نشرت كتاب "الحسين أباً وإبناً" باللغة الفرنسية في تشرين الثاني 2007، وقد تم نشر نسخة عربية من الكتاب في آب 2008 من قبل دار الساقي للنشر، أما النسخة الإنجليزية فقد صدرت في لندن في كانون الثاني 2010. السيدة رندا حبيب فرنسية الجنسية من أصل لبناني وأنهت تعليمها الجامعي متخصصة بالدراسات الإدارية والسياسية.