Image:
08 آذار 2014
<div dir="rtl">أطلق معهد الاعلام الاردني بالتعاون مع المؤسسة الكندية "صحافيون من أجل حقوق الانسان" مشروعا اعلاميا يُعنى ببناء قدرات الصحافيين في مجال حقوق الانسان وصحافة البيانات بعنوان "تعزيز الحوار حول قضايا حقوق الانسان من خلال الاعلام".<br />
<br />
ويهدف المشروع الذي يستمر ثلاثة اعوام الى تعزيز وتفعيل الحوار بين المواطن ومؤسسات الدولة حول قضايا حقوق الانسان، والنوع الاجتماعي (الجندر)، وحرية التعبير من خلال تعزيز دور الاعلام في المنطقة العربية. ويستهدف المشروع، الممول من مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية (ميبي)، صحافيين وطلاب الصحافة والإعلام بالإضافة إلى ممثلي مؤسسات المجتمع المدني.<br />
<br />
وقالت السيدة راشيل بلفر، المديرة التنفيذية لـ"صحافيون من أجل حقوق الانسان"، "ان صحافة البيانات تعمل باتجاهين، فهي آلية تمكن الصحافيين من كشف ومتابعة القصص الصحافية عن قرب، إضافة إلى كونها وسيلة لقياس الرأي العام للمجتمع المدني حول القضايا المهمة من خلال استطلاعات الرأي". من جانبه قال الدكتور باسم الطويسي عميد المعهد ان "المشروع سيعمل على تطوير منهاج تدريبي متخصص بصحافة البيانات، لتعزيز وزيادة التقارير المبنية على البيانات المتعلقة بقضايا حقوق الانسان، إضافة الى رصد التغطية الاعلامية حول هذه القضايا"، مؤكدا ان صحافة البيانات في الإعلام العربي ما تزال حديثة العهد وتحتاج الى الكثير من الجهود.<br />
<br />
ويأتي في صلب هذا المشروع مبادرة صحافة البيانات التي سيتم إنشاؤها وتطويرها بالتعاون مع شبكة الاعلام المجتمعي، بهدف تعريف العاملين في مجال الاعلام وممثلي المجتمع المدني بأهمية وقوة صحافة البيانات.<br />
<br />
وتقوم مؤسسة صحافيون من أجل حقوق الانسان الكندية بالإشراف على إدارة المشروع بينما يمثل معهد الإعلام الأردني الذراع التنفيذي المحلي، بالإضافة الى شريكين محليين هما شبكة الاعلام المجتمعي، المؤسسة التي تعنى بتطوير الاذاعات المجتمعية، ومركز حماية وحرية الصحافيين، المؤسسة الإقليمية للدفاع عن حرية الاعلام.<br />
</div>
<div dir="rtl">ومن الجدير بالذكر أن المشروع سيتضمن شراكات طويلة الامد وتدريب إعلامي مكثف في مجالات صحافة البيانات والتغطيات المتخصصة بشؤون حقوق الانسان. </div>