طريق المطار
تقول جمان: "معهد الإعلام الأردني هو تجربة أكاديمية وحياتية فريدة حيث أن المناهج الأكاديمية التي تقدم للطلبة والتي تركز على الجانب العملي، ساهمت في تخريج صحافيين متميزين مؤهلين للعمل الميداني، كما أن الأنشطة اللامنهجية التي يقدمها المعهد كالدورات التدريبية والمؤتمرات ساعدت الطلبة على تنمية مهاراتهم الصحفية بما يتماشى مع الإعلام الحديث ومتطلباته".
يقول بكر: "شكلت فرصة إكمال الدراسات العليا في معهد الإعلام الأردني علامة فارقة في حياتي المهنية، فمنها كانت بداية العودة للحياة الصحافية بعد انقطاع دام ثلاثة أعوام، وقد استفدت كثيراً من مجمل المهارات والعلوم التي اكتسبتها خلال فترة الدراسة في المعهد سواءً عبر المساقات العلمية، أو من خلال الورش والدورات اللامنهجية، وهو ما انعكس بشكلٍ لافتٍ على تغطيتي الصحافية في الميدان، وأتاح لي فرصة التميز في عديد من التقارير الإخبارية التي أعددتها".
يقول عبدالله: "أود التأكيد على أن معهد الإعلام الأردني كان إضافة نوعية لمسيرتي المهنية والعملية في التلفزيون والإعلام الرقمي، كما كان سبباً رئيساً في تطوير أدائي".
عمل عبدالله سابقاَ مراسلاً لقناة "France 24" في الأردن، وعمل أيضاً مذيعاً ومراسلاً في قناة "رؤيا" الفضائية، ومنتج برامج في الإذاعة الأردنية.
يقول الحمداني: "معهد الإعلام فرصة لا تعوض لأي إعلامي، إذ يتميز عن باقي المؤسسات التي تمنح الشهادات في مجال الإعلام بأنه يمزج النظرية بالتطبيق، وكلاهما وفق النظريات والمهارات الأحدث في العالم. إن الممارسة الصحافية الواعية بمبادئ وأخلاقيات وقوانين العمل الإعلامي هي ما يخرج به الدارس في هذا الصرح الأكاديمي الفريد".