اختتام فعاليات المؤتمر الاردني الاول للإذاعات

Image: 
05 شباط 2014
<div dir="rtl"><strong>البحر الميت 4 شباط 2014</strong><br /> <br /> <strong>واصل المشاركون في مؤتمر الاردني الاول للإذاعات نقاشاتهم في اليوم الثاني للمؤتمر بعرض جلمة من القضايا المتصلة بدور الاذاعات في التنمية والديمقراطية .</strong><br /> <br /> <strong>وفي الجلسة&nbsp; الرابعة من اعمال المؤتمر التي ادارها&nbsp; رئيس جمعية&nbsp; المذيعين الاردنيين حاتم الكسواني، عرض الاعلامي مازن المجالي&nbsp; مسيرة الاذاعة الاردنية، واكد ان الاذاعة كان لها دور اساسي في انتهاج اسلوب البعد الرابع منذ بدايات التأسيس حيث أشركت المواطن في برامجها وساهمت في تعزيز التواصل بين القاعدة والقمة . </strong><br /> <br /> <strong>وأشار إلى أن المذيعيين في الإذاعة الاردنية في التواصل مع المواطنين وإيصال صوتهم لصناع القرار، مثلما كرست أسساً من الديموقراطية والتحاور بين مختلف الشرائح. </strong><br /> <br /> <strong>وقال الدكتور هشام الدباغ الذي تحدث عن التكوين الثقافي للإذاعيين وانعاكسه على الأداء الإذاعي أن هناك نطقاً يجب أن يُعدل وان اللغة العامية أصبحت مستشرية في الإذاعات منتقداً بعض المحطات الاذاعية التي تكثر فيها الأخطاء اللغوية ويغيب عنها الصوت الإذاعي على حد قوله. </strong><br /> <br /> <strong>وأضاف أن أول شرط يجب أن يتوفر في الإذاعي أن يكون صاحب صوت مميز ويمتلك ثقافة موسوعية تؤهله لمحاورة الخبراء والمثقفين والساسة والاقتصاديين، وكل ذلك يجب أن يكون بلغة عربية رشيدة ومقنعة.</strong><br /> <br /> <strong>وفي الجلسة الخامسة من أعمال المؤتمر تحت عنوان &quot;الاذاعات والتغيير&quot; التي أدارها المحامي سائد كراجة دعت يسر حسان مدير برنامج التمكين الديموقراطي- صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، إلى ضرورة إيجاد حالة تشاركية بين الإعلام ومؤسسات المجتمع بهدف تكريس الثقافة والممارسة الديمقراطية ومساعدة الشباب في بناء هويتهم، وخلق إتجاهات إيجابية، مشيرةً إلى مجموعة من القيم العدمية والتي تقابلها قيم نهضوية يركز عليها برنامج التمكين الديموقراطي، بهدف تعزيز القيم البناءة والنهضوية عند الشباب. </strong><br /> <br /> <strong>وأشارت إلى أن لدى الشباب أحساس بأن الإذاعات لا تتبنى قضاياهم إلا بعد أن تعرض في محطات التلفزة وعرضها في الصحف، ما يؤكد أن تبدأ الإذاعات بتبني أدوار إيجابية تجاه عرض أفكار الشباب وقصص تميزهم. </strong><br /> <br /> <strong>ودعا الدكتور حسين محادين في ورقة عمل له بعنوان &quot;الاذاعات المحلية كمسارع حداثي للتنمية والتغير الاجتماعي الثقافي &quot;مؤشرات فكرية&quot;، إلى ضرورة تعيين مجالس إستشارية للإذاعات المجتمعية قادرة فكراً وأداءً على صياغة المضامين الحوارية التنموية والمدنية التي من شأنها أن تسارع في توسيع مساحة الحضور لقيم الحوار. </strong><br /> <br /> <strong>وأشار إلى أهمية العمل بصورة مبرمجة على التشبيك المفاهيمي والإجرائي وهو الغائب بين هذه الاذاعات (كحاملة ومسارعة في أحداث التنمية والتغير الثقافي) والإدارات المحلية. </strong><br /> <br /> <strong>وأقترح محادين العمل على زيادة تفهم رؤساء وإدارت الجامعات الأردنية الحاضنة للإذاعات المجتمعية لدور ورسالة تلك الإذاعات لمنع تصادم الصلاحيات وأختلاف الادوار التي غالباً ما تصطدم بدرجة وعي رئيس الجامعة لرسالة الاذاعة المجتمعية. </strong><br /> <br /> <strong>ودعت أمين عام المجلس الأعلى للسكان الدكتورة سوسن المجالي إلى أهمية دمج القضايا السكانية في البرامج الإذاعية لدورها المهم في توصيل صوت الإفراد إلى أصحاب القرار، لافتةً إلى أهمية التخصص في الإذاعات المحلية. </strong><br /> <br /> <strong>وتطرقت المجالي في ورقتها بعنوان &quot;دمج القضايا السكانية في البرامج الإذاعية&quot; إلى قضية اللاجئين السوريين وأثر تواجدهم في المملكة على البنية السكانية وانعكاسات ذلك على النواحي التنموية والخدمية. </strong><br /> &nbsp;<br /> <strong>بدوره قال عميد معهد الإعلام الأردني الدكتور باسم الطويسي أن الديموقراطية المحلية تعني أن يمارس الناس الديموقراطية دون تدخل أو وكلاء، مشيراً إلى أن السياسة تصنعها النخب، لكن مادتها الاساسية هم الناس. </strong><br /> <br /> <strong>وقال &quot;إنشغلنا على مدى عقود بالديموقراطية على المستوى الوطني وأهملنا الأشكال الأخرى لصناعة الديموقراطية المحلية&quot;، لافتاً إلى أن الديموقراطية محلياً تندرج في ثلاثة مجالات هي : التمثيلية والتفاعلية والمجال العام. </strong><br /> <br /> <strong>وبين الطويسي أن الدراسات تشير إلى أن الإذاعات لا تُشكل سوى 6% من مصادر الأخبار، الأمر الذي يدفعنا للتساؤل عن الدور الممكن لتلك الإذاعات لإحداث التغيير المطلوب . </strong><br /> <br /> <strong>ولفت في هذا السياق إلى دور الإذاعات المحلية كونها أداة لتدفق المعلومات، ومنبر للحوار الحر والرقابة المحلية، وما لها من دور رئيسي في التنمية المحلية والديموقراطية ومحاربة الفقر . </strong><br /> <br /> <strong>وكانت قد بدأت الاثنين 3 شباط 2014 أعمال وفعاليات المؤتمر الاردني الاول للإذاعات برعاية سمو الاميرة ريم علي، تحت شعار &quot;دور الإذاعات في التنمية والديمقراطية&quot;، الذي ينظمه معهد الإعلام الاردني بالتعاون مع معهد الصحافة النرويجي.<br /> <br /> حيث شارك في المؤتمر الذي استمر على مدى يومين 90 خبيرا واكاديميا ومذيعون وممثلو اذاعات محلية، ضمن سبع جلسات تضمنت عدة اوراق عمل.</strong></div>