الأميرة ريم علي ترعى فعاليات المؤتمر الأردني الأول للإذاعات

Image: 
04 شباط 2014
<div dir="rtl"><strong>رعت سمو الأميرة ريم علي فعاليات المؤتمر الأردني الأول للإذاعات تحت شعار &quot;دور الإذاعات في التنمية والديمقراطية&quot; الذي نظمه معهد الإعلام الأردني بالتعاون مع معهد الصحافة النرويجي.</strong><br /> <br /> <strong>وشارك في المؤتمر الذي يستمر يومين 90 خبيراً وأكاديمياً ومذيعاً وممثلي إذاعات محلية، ضمن سبعة جلسات تتضمن عدة أوراق عمل.</strong><br /> <strong>وقال عميد معهد الإعلام الأردني الدكتور باسم الطويسي في حفل الافتتاح أن المؤتمر الذي يأتي بعد مرور أكثر من عقد على صدور أول تشريع أردني يسمح للمجتمع والقطاع الخاص بامتلاك وإدارة وسائل إعلام مطبوعة ومرئية، وبالتزامن مع اليوم العالمي للإذاعة، ويركز على مراجعة تجربة هذه الإذاعات والبيئة التي تعمل فيها وتحديد ملامحها.</strong><br /> <br /> <strong>وأشار إلى أن معهد الإعلام الأردني ملتزم بتنمية الإعلام الأردني وتوظيف الإعلام للتنمية، مشيراً إلى سعي المعهد إلى تطوير خططه وبرامجه وآخرها الخطة الإستراتيجية للأعوام الأربعة القادمة للإنتقال نحو فلسفة الجودة والتميز والتوسع في برنامج الصحافة والإعلام وإطلاق برامج أكاديمية أخرى وتطبيق المعايير العالمية الأكاديمية ليكون المعهد أول مؤسسة تعليم أردنية وإقليمية تطبق هذه المعايير لتعليم الصحافة والإعلام.</strong><br /> <br /> <strong>وبين أن المعهد سيطلق الأسبوع القادم النسخة الأولى من موقع الطلبة الإلكتروني &quot;صحفيّون&quot;، وفي آذار القادم سيطلق موقع &quot;المادة 15&quot; في إشارة إلى المادة التي تكفل حرية التعبير في الدستور الأردني وهو أول موقع عربي مخصص للصحفيين في تغطية حقوق الإنسان، بالإضافة إلى إطلاق موقع &quot;مرصد مصداقية الإعلام الأردني&quot; بالتعاون مع برنامج التمكين الديمقراطي في نيسان المقبل.</strong><br /> <br /> <strong>وقال مدير عام هيئة الإعلام المرئي والمسموع الدكتور أمجد القاضي أن تسارع الأحداث في العالم والتطور التقني والمستجدات التي أفرزتها العولمة جعلت الإذاعات المحلية تعود بقوة كوسيلة مهمة للتمنية وإحداث التغيير.</strong><br /> <br /> <strong>وبيّن أن ذلك يتطلب مجاراة الحداثة بمنظور علمي تحافظ فيه هذه الإذاعات على قيمها وعاداتها وثقافتها من خلال تحسين المنتج الإعلامي بمضامين تعالج المشاكل وتعزز المعرفة وتدافع عن قضايا الوطن والأمة بأساليب مدروسة.</strong><br /> <br /> <strong>وأضاف إلى سعي الهيئة على الإبقاء على استقلال القرار الإعلامي للإذاعات بما يواكب متطلبات العصر ليكون حراً مهنياً وتعدديا نزيهاً ضمن المسؤولية المجتمعية والصالح العام.</strong><br /> <br /> <strong>وقال رئيس جمعية المذيعين الأردنيين حاتم الكسواني أن المذيعين الأردنيين حملوا رسالة الوطن بأقلامهم وأصواتهم إلى مختلف أنحاء العالم، ينقلون نبض الشارع وحراكه ويعملون على بناء القيم ومحاربة السلوكيات والظواهر الإجتماعية السلبية، لإحداث التغيير وصناعة الرأي العام.</strong><br /> <br /> <strong>وبيّن أن الجمعية تتبنى قضايا المذيعين والدفاع عن مصالحهم وترسيخ مكتسباتهم، والمساهمة في تخطيط وتطوير برامج التعليم والتدريب الإعلامي، وتدعيم الصلة في مختلف المجالات بين الجمعية وكليات ومعاهد الصحافة والإعلام والمنظمات العربية والدولية.</strong><br /> <strong>وشرع المشاركون في المؤتمر عقب حفل الإفتتاح بمناقشة موضوعات، ففي الجلسة الأولى التي ترأسها الدكتور حسين محادين تناول المشاركون موضوع &quot;الإذاعات الأردنية: الممارسات والمعايير&quot;.</strong><br /> <br /> <strong>وعرضت المتحدثة الاولى مجد العمد من هيئة المرئي والمسموع خارطة الإذاعات الأردنية أشارت إلى أن عدد المحطات التي تم ترخيصها منذ عام 2004 وحتى عام 2014 وصل عددها 32&nbsp; محطة بث إذاعي، وثلاث محطات إعادة بث إذاعي.</strong><br /> <br /> <strong>وبيّنت أن دور هيئة الإعلام المرئي والمسموع يتمحور حول منح التراخيص وتنظيم ومتابعة عمل المحطات. </strong><br /> <br /> <strong>وأشارت إلى أن الهيئة تعمل على متابعة المحطات من ناحية المصداقية والمهنية العالية في الأداء الإعلامي، وعدم التعدّي على المحطات المرخصة الأخرى، الآداب العامة وحقوق الملكية الفكرية وعدم الإساءة للمعتقدات الدينية، وعدم المساس بحقوق المواطنين.</strong><br /> <br /> <strong>وتحدثت العمد عن عدد من نقاط القوة للمحطات الإذاعية الأردنية ومن بينها الوصول لعدد كبير من الجماهير، وتعزيز الوعي السياسي والإجتماعي، وسدّ الثغرة بين احتياجات المجتمع والجهات الحكومية، والتفاعل مع المواطنين والسياح وغيرها.</strong><br /> <br /> <strong>وتطرقت إلى عناصر الضعف في تلك المحطات ومن بينها النقد غير البنّاء والتأثير السلبي على الجمهور فيما لا يصبّ في مصلحة الوطن والمواطن، والإسفاف والإبتذال في نوعية بعض البرامج وقلة التنويع فيها.</strong><br /> <br /> <strong>وعرض الإعلامي هاني البدري تجربة البرامج الإذاعية التفاعلية، قائلاً إن &quot;الإذاعة بالتأثير لها دور أكبر من التلفزيون&quot;.</strong><br /> <strong>وبيّن أن الدولة الأردنية هي من أولى الدول التي نجح فيها نموذج الإذاعات الخدمية والتفاعليّة وذلك بسبب كسر الجدار الرابع بمعنى إخراج المستمع من إطار المتلقي إلى المشارك، والمعدّ وأحياناً المحاور لطرح قضاياه ومشاكله.</strong><br /> <br /> <strong>وبيّن أن &quot;الوضع الحالي في الإذاعات التفاعلية في الأردن فيه نوع من الإنفلات ولا توجد رقابة&quot;. غير أنه عاد ليأكّد أن المواطن وجد من خلال البرامج الإذاعية الصباحية &quot;ضالته&quot; في نقل مشاكله وقضاياه.</strong><br /> <br /> <strong>وتناول الإعلامي محمد الزواوي خلال الجلسة ذاتها موضوع الإذاعات الأردنية بين الرسالة والنزعة التجارية.</strong><br /> <br /> <strong>وبيّن الزواوي أن قانون الإعلام المرئي والمسموع الذي أنشأت بموجبه هيئة الإعلام المرئي والمسموع شكّل نقلة نوعيّة في تطوّر الإعلام والحريّات في الأردن حيث أتيح المجال لأول مرة في الأردن للقطاع الخاص والمجتمع لإنشاء محطات الإذاعة والتلفزيون ووضع هذا القانون نهاية لاحتكار القطاع العام للبث الإذاعي.</strong><br /> <br /> <strong>وبيّن أن الأردن كان ثالث قطر عربي يحقق هذا الإنجاز في مجال الإعلام بعد لبنان وفلسطين، وأكد أن الإذاعات المجتمعية، وهي قليلة العدد تقدّم نموذجاً للإذاعات غير الربحيّة التي تعالج قضايا ومشاكل جادة تواجه المجتمع، عن طريق التغطيات الإخبارية والبرامجيّة الوافية والتحقيقات الإقتصادية الإستقصائية والوصول إلى مناطق لم يصلها الإعلام من قبل.</strong><br /> <br /> <strong>وشدد على ضرورة وعي العاملين في الإعلام المسموع بأن هذا الوسط الإعلامي يحتاج إلى مهارات مختلفة في بعض الجوانب عن الإعلام المكتوب والمرئي، وأن من ينتقلون إلى الإعلام المرئي و المكتوب يحتاجون إلى التدريب اللازم لممارسة المسموع.</strong><br /> <br /> <strong>واقترح الزواوي عدد من التوصيات بهدف النهوض بمستوى الإذاعات ومنها إعفاء الإذاعات المجتمعية غير الربحية من الرسوم وتأسيس إتحاد عام الإذاعات الأردنية، إصدار تشريعات ناظمة لبرامج الإذاعات للتأسيس لحالة إعلامية مهنية تساهم في تخريج جيل صحفي إذاعي محترف.</strong><br /> <br /> <strong>وتواصلت اعمال المؤتمر في جلستين&nbsp; مسائيتين، ففي الجلسة الثانية بعنوان &quot;بيئة عمل الاذاعات</strong> <strong>الاردنية&quot; تحدث &nbsp;رئيس مركز حرية وحماية الصحفيين نضال منصور عن الاعلام والحريات ودور الاذاعات المجتمعية في الكشف</strong> <strong>عن الانتهاكات، وقدم المحامي محمد قطيشات مقاربة بين التشريعات الاعلامية الاردنية</strong> <strong>والمعايير الدولية &quot;حالة قانون المرئي والمسموع الاردني&quot;، فيما تناولت سوسن زايد</strong> <strong>في ورقتها معايير الخدمة العامة للبث الاذاعي، والدكتور محمد ابو عرقوب حول كيفية</strong> <strong>انشاء وتطوير الاذاعات المجتمعية</strong><strong><span dir="LTR">.</span></strong><br /> <br /> <strong>تضمنت الجلسة الثالثة التي يترأسها</strong> <strong>فيصل الشبول</strong> <strong>مدير عام وكالة الانباء الاردنية (بترا)، تجارب الاذاعات</strong> <strong>المجتمعية الاردنية، عرض خلالها الدكتور حاتم العلاونة لتجربة اذاعة صوت اليرموك،</strong> <strong>والدكتور محمد النصرات عن تجربة اذاعة صوت الجنوب، وروان الجيوسي عن تجربة اذاعة</strong> <strong>البلد، واياد حماد حول تجربة اذاعة حياة اف ام</strong><strong><span dir="LTR">.</span></strong></div>