الدكتورة خوري تحاضر بمعهد الإعلام الأردني حول تغطية وسائل الإعلام للقضايا الصحية

Image: 
25 كانون أول 2016
<div dir="rtl">عمان (معهد الإعلام الأردني)- أكدت أستاذ الأمراض المعدية وطب الأطفال بالجامعة الأردنية الدكتورة نجوى خوري، الحاجة إلى دراسات وتحقيقات حول محتوى الرسالة الصحية في وسائل الإعلام المحلية من أجل تحقيق الأهداف المنشودة<span dir="LTR">.</span><br /> <br /> وقالت الدكتورة خوري في محاضرة بمعهد الإعلام الأردني، إن محتوى الرسالة الصحية في وسائل الإعلام المحلية، في كثير من الأحيان، غير واضح، أو تنقصه المعلومات المفيدة، بالإضافة إلى أن المصطلحات غالباً ما تكون غير مفهومة، وبالتالي يضيع تحقيق الهدف المنشود من نشر أو بث الرسالة الصحية<span dir="LTR">.</span><br /> <br /> وأوضحت إن دور الإعلام التثقيفي والتوعوي في الجانب الصحي، مرافق ومكمل لدور الطبيب الذي لا يستطيع أن يقوم به دائماً أو على الوجه الأكمل، لانشغاله الدائم بالناحية العلاجية والصحية للمرضى<span dir="LTR">. &nbsp;</span><br /> <br /> وشددت على ضرورة أن يتعامل الإعلامي مع الرسالة الصحية ومحتواها، بالأهمية القصوى، وكأنها حدث مرتبط بأمنه الوطني، حيث أن الرسالة الصحية تتعلق بحياة أو موت الإنسان ومن هنا تكتسب أهميتها القصوى عن باقي الرسائل الأخرى سواء الاقتصادية أو الاجتماعية وغيرهما<span dir="LTR">.</span><br /> <br /> وقالت إنه ليس كل ما ينشر أو يقال في وسائل الإعلام الخارجية أو الأجنبية صحيح أو يلائم بيئتنا المحلية، ولذلك يجب أن لا نأخذها كمسلمات أو نقبلها بلا تمحيص، بل يجب أن نخضعها للسؤال والاستفسار من أصحاب العلاقة قبل نشرها للجمهور المستهدف<span dir="LTR">.</span><br /> <br /> في نهاية المحاضرة التي أدارتها المستشارة في المعهد، بيان التل، أجابت الدكتورة خوري على أسئلة واستفسارات الحضور<span dir="LTR">.</span><br /> <br /> يشار إلى أن الدكتورة نجوى خوري حاصلة شهادة الطب العام من الجامعة الأمريكية في بيروت، والبورد الامريكي بطب الاطفال وطب الامراض المعدية، كما أنها أول سيدة حصلت على مرتبة الشرف ومرتبة الأستاذية في كلية الطب بالجامعة الأردنية، التي شغلت فيها عدة مناصب منها: عميد البحث العلمي ورئيس قسم الاطفال<span dir="LTR">.</span></div>