تخريج الفوج الثامن من طلبة الماجستير في معهد الإعلام الأردني

Image: 
17 تشرين أول 2017
<div style="direction: rtl;">​17 تشرين اول 2017<br /> &nbsp;</div> <div style="direction: rtl;">عمان - تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة ريم علي، إحتفل معهد الإعلام الأردني بتخريج الفوج الثامن من طلبة الماجستير في الصحافة والإعلام الحديث، وقد ضم الفوج 35 خريجاً وخريجة من مساري الرسالة والشامل.</div> <div style="direction: rtl;">&nbsp;</div> <div style="direction: rtl;">وقدّمَ عميد المعهد الأستاذ الدكتور باسم الطويسي في كلمته في الحفل، الشكر لسمو الأميرة ريم ولمجلس الإدارة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية على جهدهم المتواصل والعمل الدؤوب في مسيرةِ المعهد، وحمايةِ القيمِ والمبادئ التي قام عليها.<br /> &nbsp;</div> <div style="direction: rtl;">وبيّن الطويسي أن المعهد عمل على بناء القدراتِ الأكاديميةِ والمهنيةِ للخريجين، وفقَ منهجيةٍ تؤهلَهم لممارسةِ المهنِ الصحفيةِ والإعلاميةِ والتعاملِ مع تكنولوجيا الاتصال والإعلام الرقمي باقتدار، وعلى أساسٍ معرفيٍّ متين، يتصلُ بفهمِ التاريخِ والمجتمعاتِ والتحولاتِ التي يواكبُها الإعلامُ وصناعةُ الأخبارِ المعاصرة.<br /> &nbsp;</div> <div style="direction: rtl;">مشيراً إلى أن المعهد أدركَ منذ وقتٍ مبكرٍ أن التميزَ الذي يُمكن أن يحققهُ والإضافةَ النوعية التي ينبغي أن يُقدمَها تتمثلُ في ثلاثةِ مجالاتٍ أساسية، أولها منظورٌ معاصرٌ نظريٌ وتطبيقيٌ لمعارفِ الصحافةِ والإعلامِ، ثم مواكبةٌ حثيثةٌ لتكنولوجيا الاتصال؛ فيما المجال الثالث يتمثل في أساس أخلاقي ومعرفي قوي، يجعلُ الخريجين قادرينَ على اتخاذِ قراراتٍ أخلاقيةٍ مسؤولةٍ في كلِ ما ينشرونَهُ أو يبثونَهُ للجمهور.<br /> &nbsp;</div> <div style="direction: rtl;">وعرج الدكتور الطويسي على الأوضاع في المنطقة وإنعكاسها على الممارسات الإعلامية وتعاطي الجمهور والمجتمع معها، موضحأ أن التحولات العربية منذ عام ألفين وأحد عشر ، كانت بيئةً خصبةً لاختبارِ كلِ ما هو جديدٌ في الممارسةِ الإعلاميةِ، وأن فشل السياسة في الإقليم المحيط بنا شكل ضغوطاً هائلة وغير مسبوقة على الإنسان والمجتمعات العربية، وقد ساهمت وسائل الإعلام في ترسيخ ذلك الفشل، وأن الرهان يبقى على عصر تنوير عربي جديد يساهم فيه الإعلام المهني في إستعادة الإيمان بالديموقراطية والإيمان بأن الحل يمكن في المعرفة والحرية.</div> <div style="direction: rtl;">&nbsp;</div> <div style="direction: rtl;">واستعرضت المتحدث الرئيسي في حفل التخرج، الدكتورة إبتهال الخطيب الأستاذة في جامعة الكويت والكاتبة الإعلامية، بداياتها في دراسة الاعلام ونقلت جزءاً من خبراتها للخريجين، مشيرة إلى أن العمل في الصحافة يتطلب جهداً مضاعفاً وعدم الإستسلام للواقع الحالي، وأن على الجميع العمل والمثابرة لتحقيق الطموحات، فالتخرج هو بداية النجاح في الحياة العملية.</div> <div style="direction: rtl;">&nbsp;</div> <div style="direction: rtl;">كما وجهت الخطيب حديثها للخريجين بأن إختيارهم لطريق الصحافة سيجعلهم يعيشون مدى الحياة رسلاً نبلاء للحقيقة، وأنهم مضحين عظماء لها، وسيكون الصحفي الجيد جسراً تعبر عليه الحقيقة ، لتنور الضمائر والعقول، وتضمن الحقوق، وتنقذ الإنسانية.<br /> &nbsp;</div> <div style="direction: rtl;">وعن الواقع الإعلامي الحالي، قالت الخطيب إن الصحفي يُشكل الحقيقة التي يتلقاها الناس فعليه أن يتحرى الدقة ليس فقط في نقل الخبر والصورة بل في التعليقات على الأخبار، حتى يتمكن المتلقي أينما وجد، من الشعور بالحدث كما هو على أرض الواقع، دون تزييف أو تجميل.<br /> &nbsp;</div> <div style="direction: rtl;">الخطيب عبرت عن إيمانها بالصحافة القوية التي يمكنها إجبار الحكومات على إتخاذ قرارات ضمائرية سليمة، وقرارات صائبة، لمساعدة الناس في ظروفهم الحالكة، وإن هذا التدفق اللانهائي للمعلومات للعامة، ما هو إلا وسيلة قوية فعالة لإستثارة الغضب وتفعيل الحوار.<br /> &nbsp;</div> <div style="direction: rtl;">وتحدث في الحفل السيد فرودة ريكفية مستشار معهد الصحافة النرويجي، بإسم أصدقاء معهد الإعلام الأردني، أثنى بكلمته على دور المعهد في بناء شبكة علاقات متينة مع مؤسسات عالمية مرموقة.</div> <div style="direction: rtl;">وحث ريكفية الخريجين على أن يطبقوا ما تعلموه في المعهد وأن يكونوا أسياد أنفسهم في البحث عن الحقيقة وإيصالها من دون الخضوع لأي سلطة، وأن لا يمنعهم أحد في الحد من شغفهم، مشيراً إلى أن أول تحدي لهم كان في إختيارهم لمهنة الصحافة، فهي واحدة من أهم الوظائف في المجتمع للدفاع عن الضعيف، فالصحفي عين المجتمع و صوت من لا صوت له.</div> <div style="direction: rtl;">&nbsp;</div> <div style="direction: rtl;">وكان الحفل قد بدأ بكلمة الخريجين ألقتها الطالبة ليلى الكلوب، تحدثت فيها عن الخبرة العلمية والعملية التي إكتسبها الطلبة أثناء فترة دراستهم في المعهد، والتطبيقٍ الميدانّيٍ الحقيقيٍ في مُختلف مجالات الصحافة والإعلام المكتوب والمرئي والرقمي، وكذلك الفرص التدريبية والتبادل الثقافي الخارجي الممتد على مدار دراستهم الجامعية في عدد من الدول منها قطر ولبنان والنمسا وألمانيا.</div> <div style="direction: rtl;">&nbsp;</div> <div style="direction: rtl;">وفي نهاية الحفل سلمت سمو الأميرة ريم علي يرافقها رئيس الجامعة الأردنية الأستاذ الدكتور عزمي محافظة والدكتور الطويسي الشهادات للخريجين متمنية لهم التوفيق في مسيرتهم الإعلامية.</div> <div style="direction: rtl;">حضر الحفل عدد من الشخصيات الرسمية والإعلامية والأكاديمية، وأهالي الطلبة.</div> <div style="direction: rtl;">&nbsp;</div>