Image:

04 آذار 2017
<div style="direction: rtl;"><br />
(معهد الإعلام الأردني)- عقد معهد الإعلام الأردني بالتعاون مع مؤتمر الوسائل السمعية والبصرية المتوسطي "كوبيام" ورشة تدريب بهدف وضع سياسات تدريبية ممنهجة تسعى إلى رفع قدرات العاملين في المحطات الإذاعية والتلفزيونية التي تقدم الخدمة العامة في بلدان جنوب البحر الأبيض المتوسط، برعاية مشروع ميد ميديا "ميدان" والممول من الاتحاد الأوروبي.<br />
وشارك في الورشة التي استمرت يومين، إعلاميون من: المغرب والجزائر وتونس ومصر ولبنان وفلسطين واتحاد إذاعات الدول العربية بالإضافة إلى الأردن.<br />
وجرى في الورشة التي أدارها: الفرنسي جوسلين غرانج، والإيطالية ميكول بنكالدي، والمغربية رشيدة الطعّام، والأردنية هالة زريقات، تبادل الخبرات لخلق وتطوير استراتيجيات وأساليب تدريبية فاعلة في مؤسسات بث الخدمة العامة في دول المنطقة، تساهم في تطوير قدرات العاملين في هذا القطاع بما يتماشى والتطورات العميقة التي تشهدها المنطقة في ظل التطور التكنولوجي الكبير للإعلام والتواصل وأنماط الاستهلاك الجديدة لدى الجمهور.<br />
وأكد عميد المعهد الدكتور باسم الطويسي، الذي افتتح الورشة، أهمية وضع البرامج والسياسات التدريبية الممنهجة والمستدامة لمؤسسات إعلام الخدمة العامة لبلدان جنوب البحر الأبيض المتوسط، وبما ينعكس على الخدمات التي يقدمها البث الإذاعي والتلفزيوني بشكل إيجابي، خاصة ونحن نعيش عصر ثورة الإعلام الرقمي والتحولات العميقة والسريعة، والمنافسة الشديدة على الساحة الإعلامية.<br />
وقال إن مشكلات وتحديات التدريب في دول جنوب البحر المتوسط متشابهة، أبرزها: أنه رغم الكم الهائل من التدريب إلا أنه في نفس الوقت لا يلبي كافة الاحتياجات، وهناك التكرار وعدم تنوع بالإضافة إلى عدم الاستدامة لأن غالبية البرامج التدريبية تعتمد على التمويل الأجنبي غير المستدام وليس على وضع موازنة مخصصة لتنمية قدرات العاملين في إذاعات الخدمة العامة. <br />
من جهته أكد الخبير الإعلامي جوسلين غرانج، أهمية ما يقوم به برنامج ميد ميديا في مشهد تطوير أداء الإعلام لخدمة المصلحة العامة من خلال البرامج المتعددة ذات العلاقة بالسياسات والتشريعات والزمالة والتشبيك بين المؤسسات الأكاديمية في دول جنوب حوض البحر الأبيض المتوسط. <br />
</div>