ورشة عمل "الإعلام و التطرف" في معهد الإعلام الأردني

Image: 
19 تشرين ثاني 2016
<div dir="rtl">نظم معهد الإعلام الأردني، وبالتعاون مع وحدة مكافحة التطرف التابعة لوزارة الثقافة ورشة عمل بعنوان &quot;الاتصال من أجل مواجهة التطرف&quot;، بدعم من المشروع الأوروبي &quot;الدعم التقني لجهود الحكومة الأردنية (وزارة الثقافة) في الوقاية من العنف والتطرف<span dir="LTR">&quot;.</span><br /> <br /> واشتملت الورشة على جلستي عمل قدم فيها خبراء أوراق عمل حول دور وسائل الإعلام الرقمي والتقليدي في نشر التطرف، وسبل تحصين المجتمع في هذا المجال،&nbsp; ودور التشريعات الأردنية المتخصصة في الحد من انتشار خطاب الكراهية والتطرف عبر الإنترنت<span dir="LTR">.</span><br /> <br /> وأكد مدير فريق العمل بالمشروع الأوروبي كريستوف فون هارسدوف على أهمية الورشة التي تأتي ضمن مجموعة متخصصة من الورش تدعم المشروع، مشيرا إلى أن هذه الورش تسعى إلى تطوير أفكار لتضمينها في الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف، مؤكدا على الدور المهم للإعلام في تشكيل الواقع ونقل المعاني<span dir="LTR">.</span><br /> <br /> من جانبه أكد عميد المعهد الدكتور باسم الطويسي على أهمية التربية الإعلامية والمعلوماتية في حماية المجتمع والأجيال الجديدة من التأثيرات السلبية لوسائل الإعلام، وتحديدا في عصر الإعلام الرقمي والتدفق الهائل للمعلومات، حيث تزداد مخاطر التضليل والدعاية السياسية واستغلال المنابر الإعلامية لنشر التطرف والإرهاب، وفي نفس الوقت تعمل وسائل الإعلام المهنية على نبذ التطرف، والمساعدة في الاندماج الثقافي والاجتماعي وحماية المجتمع<span dir="LTR">.</span><br /> <br /> وأكد الطويسي أيضا على أن التطرف يرتبط بالسلوك العام والقرارات التي يتخذها الشباب، مؤكدا على أهمية الإذاعات المجتمعية المحلية في المحافظات، والتي تخاطب مجتمع صغير، وتتناول القضايا المحلية في كل محافظة<span dir="LTR">.</span><br /> <br /> وتحدث مدير إدارة وحدة التطرف التابعة لوزارة الثقافة اللواء شريف العمري عن ضرورة حل المشكلة دون ترحيلها، وأشار إلى ضرورة أن تشمل الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف والإرهاب إبراز أدوار القطاعات الحكومية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، على أن تسعى الاستراتيجية لتعزيز الجهود المبذولة في التوعية ومعالجة أسباب التطرف، مؤكدا على أهمية الورشة في إبراز الدور الإيجابي للإعلام في معالجة التطرف<span dir="LTR">.</span><br /> <br /> وتحدث مدير التدريب بمعهد الإعلام الأردني يسار الدرة عن نماذج عالمية توضح علاقة الإعلام بالتطرف وخطاب الكراهية، وتحدث عن نموذجي راوندا والبلقان، وتأثير الصحافة التقليدية، ووسائل الإعلام على الحرب في ذلك الوقت، واستعرض الدور الرئيس&nbsp; للإذاعة في حشد الجمهور نظرا لوصولها إلى مئات الآلاف من الجمهور من جميع الفئات<span dir="LTR">.</span><br /> <br /> من جهته تحدث المدرس في معهد الإعلام الأردني الدكتور صخر خصاونة عن دور التشريعات الأردنية في الحد من انتشار خطاب الكراهية والتطرف عبر الانترنت، مؤكدا أن التشريعات الأردنية كافية وذات طابع جزائي وعقوبات شديدة ، مشيرا إلى بعض الاقتراحات منها: ضرورة الفصل بين جرائم التطرف وجرائم حرية الرأي والتعبير، وجرائم الإرهاب ذات العمل الإجرامي<span dir="LTR">.</span><br /> <br /> من جانبها قدمت رانيا عبدالله من وحدة البحوث في معهد الإعلام الأردني ورقة عمل تحدثت فيها عن دراسة حالة على وسائل التواصل الاجتماعي والخطاب الداعشي، وطرق تجنيد الشباب عبر وسائل التواصل الاجتماعي خاصة تويتر، مبينةً أن الخطورة تكمن في أن معظم مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي هم من فئة الشباب الذين ولدوا في عصر الكمبيوتر والإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، ويجيدون التعامل مع هذه الأدوات<span dir="LTR">.</span></div>